الاثنين، 1 فبراير 2010

قصيدة لم تكتمل

سأكتب بقلم من خيرزان جبال الألبِ

و أسطربأحرف من ذهبٍ

على ورق من شجر التبتِ

و بحبر من ماء مقدسِ ٍ

أبياتا و نثراً

من أعماق مشاعري وقلبي

و أمشي بين السطورِ

فذاك دربي

وابث أشواقي في قافيةٍ

بالباء أو الهمزِِ

أو ميمية و نونيةٍ

كما في قديم الكتبِ

فلم تقع عيناي

على مثل هذا الحسنِ

قسماً

وبشهادة الزمنٍ

أربعينا من عمري مضت

في وهم وظنِ

و نسيت لمن كتبت شعري

و لمن كنت أغني

ومن ظلمني

و من تجرأ علي بالمنِ

نسيت كل ذلك

يوم لامستها نظرة عيني

و تعجبت أين الفنانُ

و أين قديم الفنِ

أين الشاعر والشعرُ

والنثر و السجعُ

و البلاغة و القوافي

و الموسيقى

وأين جميل اللحنِ

و هذه سطورٌ

لم أكملها

خوفا من الألمِ

ياليت شعري

كم بقي لي من العمرِ

كي يضيع في حزن وهم

لكني لم أرى في حياتي جمالاً

أعجز أبيات الشعر و أحبار القلمِ

و بشباك خيط الحريرِ

قادني عابرا فوق القممِ

و عليك يا ملهمتي القي كل سلمِ

فسلام عليك و قد احتار سن القلمِ

بين خوف و شوق و عجز الحروف و الكلمِ











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق